نقت الجزائر توجيهها تحذيرا لبعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء، حول خطر اختطاف أجانب بمخيمات تندوف، علما أنه سبق للحكومة لإسبانية أن حذرت قبل أيام مواطنيها من زيارة المخيمات لوجود تهديدات إرهابية.
على عكس ما كان عليه الحال خلال شهر غشت من سنة 2018، غاب موضوع بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) عن مناقشات مجلس الأمن الدولي حول عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام يوم 9 شتنبر الجاري.
رغم الترحيب المغربي بالقرار 2468 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، إلا أن هذا القرار يتضمن بعض النقاط التي تضع تحديات أمام الدبلوماسية المغربية، خصوصا فيما يتعلق بطبيعة مهام بعثة المينورسو، وزيارات وفود مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى مدن الصحراء.
أشار الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس في تقريره المقدم لأعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى أن حل نزاع الصحراء "ممكن"، مؤكدا أن ما يعيق ذلك هو "انعدام الثقة" بين أطراف النزاع.