تحولت قصة حب محمد الحميدي للكتب، إلى مشروع يكسب من قوت يومه ويشجع أبناء مدينته القصر الكبير على القراءة دون مقابل. تقوم فكرته على الذهاب إلى القارئ دون انتظار مجيئه إليه.