يبدو أن حزب العدالة والتنمية والعدل والإحسان لا يتقاسمان نفس الموقف بخصوص تعديل مدونة الأسرة. وإذا كان حزب بنكيران قد اختار المواجهة مع منتقديه، فإن الجماعة تدعو إلى "مقاربة تجمع ولا تفرق".
أنهى ورش إصلاح مدونة الأسرة سنوات من التقارب بين حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، إذ تبادل الحزبان الاتهامات خلال الأيام الماضية، بسبب اختلاف تصوراتها لإصلاح المدونة.
أكد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في رأي له أن لزواج القاصرات تأثير سلبي كبير على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للفتيات بحيث يكرس وضعية الفقر، ويحرمهن من فرص المشاركة الاقتصادية.