بعد المناشدات التي أطلقها عدد من المهاجرين المغاربة العالقين بمركز طريق السكة بالعاصمة الليبية طرابلس، التابع لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، شرعت الحكومة المغربية في إجراءات ترحيلهم.
ألقت العملية العسكرية التي ينفذها اللواء المتعاقد خليفة حفتر على العاصمة طرابلس بظلالها على المشهد السياسي الليبي، خصوصا وأنها أتت قبل أيام فقط من انعقاد المؤتمر الوطني الجامع بين جميع الفرقاء الليبيين. ويحاول خليفة حفتر المدعوم من الإمارات والسعودية ومصر بسط سيطرته على
بعد توقيعهم لاتفاق الصخيرات في 17 دجنبر 2015، استأنف الفرقاء الليبيون المفاوضات مرة أخرى في المغرب، بغية وضع حدد للانقسام الذي تشهده البلاد منذ ثورة 17 فبراير 2011 التي أطاحت بالزعيم الراحل معمر القذافي.
على الرغم من المحاولات الجزائرية المتكررة لتهميشه، لا يزال اتفاق الصخيرات الموقع بين الأطراف المتصارعة في ليبيا صامدا.
قال المؤتمر الوطني العام، في ليبيا يوم أمس الأربعاء، إنه سيبدأ بملاحقة قانونية لصالح المخزوم النائب الثاني لرئيسه نورى أبو سهمين، الذي وقع منفرداً على اتفاق السلام الذي رعته بعثة الأمم المتحدة قبل أسابيع بمدينة الصخيرات بين ممثلين عن المؤتمر الوطني ومجلس النواب.