وضع مؤشر الأداء المناخي لعام 2024 المغرب، ضمن الدول التي تقود السباق نحو حماية المناخ في العالم، بعد تصنيفه في المركز التاسع عالميا، علما أن المراتب الثلاثة الأولى ظلت شاغرة على غرار تصنيف السنوات الماضية.
أشارت دراسة حديثة إلى أن درجة الحرارة قد ترتفع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مستقبلا إلى 50 درجة، وهو ما سيجعل بعض المناطق غير صالحة للحياة، مع تسجيل ارتفاع بأكثر من 60 ضعف في الوفيات المرتبطة بالحرارة، في حال لم يتم التدخل اللحد من الاحتباس الحراري.
صنف مؤشر "تعقب الإجراءات المناخية" والذي يصدره مركز علمي مستقل، المغرب في طليعة الدول التي فعلت الوعود التي وقعت عليها في مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة 21 لسنة 2016 والذي احتضنته العاصمة الفرنسية باريس.
أكد صلاح الدين مزوار رئيس مؤتمر كوب (22) أن قضية تغير المناخ تتجاوز ما هو سياسي الى المحافظة على سبل البقاء وعلى كرامتنا وعلى الكوكب الوحيد الذي نعيش فيه جميعا.
كشفت دراسة أجرتها جامعة إيكس-مرسيليا ونشرت نتائجها في دورية "ساينس" العلمية أن الاحتباس الحراري في طريقه لإحداث خلل بمنطقة حوض البحر المتوسط بصورة أكثر من أي جفاف أو موجات حر خلال العشرة آلاف عام الماضية إذ سيحول مناطق في جنوب أوروبا وشمال إفريقيا إلى صحراء بنهاية هذا القرن.
اعتبر ممثل معهد البحث من أجل التنمية الفرنسي، السيد عبد الغني شهبوني، أن موجة الحر المفرطة التي شهدتها المملكة في الآونة الأخيرة تحيل على ظاهرة عالمية "مثيرة للقلق"، مما يستوجب تظافر جهود جميع الفاعلين المعنيين، من مسؤولين سياسيين وعلماء ومجتمع مدني .
على هامش انعقاد المؤتمر الـ 21 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (COP21) في العاصمة الفرنسية باريس، نشرت منظمة "جيرمان ووتش" الألمانية المعنية بالبيئة، تقريرها السنوي لعام 2016، حول تغير المناخ وجهود مكافحته، وصنفت المغرب ضمن نادي الدول الأكثر محافظة
كشف تقرير صدر يوم أمس الأربعاء، لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة "يونيب"، أن الأراضي المغربية المتاخمة للساحل الأطلسي جنوب المغرب، معرضة للاختفاء نهائيا تحت مياه المحيط، بحلول سنة 2100.