رسمت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي حول حالة حقوق الإنسان في العالم لسنة 2017/2018، صورة سوداوية عن الوضع الحقوقي في المغرب، فيما قالت الحكومة المغربية إن المنظمة الحقوقية الدولية، اعتمدت في تقريرها على مغالطات وتعميمات وأحكام قيمة جاهزة.
أصدرت منظمة العفو الدولية يوم أمس الثلاثاء تقريرها السنوي عن أوضاع حقوق الإنسان في العالم، وفي الحالة المغربية أشارت المنظمة إلى فرض السلطات قيودا على الحق في حرية التعبير والتجمع وتكيون الجمعيات، وإلى الملاحقات القضائية للصحافيين وفض المظاهرات السلمية باستخدام القوة،
قالت منظمة العفو الدولية اليوم إن المغرب شهد خلال عام 2014 "استمرار التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة أثناء الاحتجاز، وقبول المحاكم للاعترافات المنتزعة تحت وطأة التعذيب" .