في بداية السبعينات طلب الملك الحسن الثاني من الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، توفير الحماية للرئيس الجزائري الهواري بومدين، مشيرا إلى أن الرئيس المصري جمال عبد الناصر قد يفكر في اغتياله لتعبيد طريق زعامة العالم العربي أمامه.
في منتصف ثلاثينيات القرن الماضي، قررت المحكمة العليا بالولايات المتحدة الأمريكية، تكريم رسول الإسلام بوضع صورة له إلى جانب صور أعظم المشرعين في التاريخ على أحد جدرانها، غير أن هذا الأمر أثار حفيظة بعض المسلمين.
سنتطرق في هذا المقال لبعض المعطيات المرتبطة بالوضع الذي أحاط بالفترة التي سبقت انطلاق معارك جيش التحرير في 02 أكتوبر 1955، منها انطلاق المفاوضات بين السلطات الاستعمارية الفرنسية والأحزاب المغربية في أواخر غشت 1955، وسعي فرنسا الحثيث لتجنب اندلاع حرب تحريرية بالمغرب على غرار
كان ونستون تشرشل، رئيس وزراء المملكة المتحدة، متعلقا بمدينة مراكش، وشكلت المدينة الحمراء مصدرا إلهام له لرسم العديد من لوحاته الفنية، التي لا تقدم في المعارض لفنية لحد الآن.
شهدت مدينة فاس في 14 من شهر دجنبر من سنة 1990 انتفاضة عارمة في مختلف الأحياء، وخرج الجيش من ثكناته وانتشر في أحياء المدينة وقام بإطلاق الرصاص على المحتجين ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى. في هذا الشريط الوثائقي نروي تفاصيل ذلك اليوم الذي بقي محفورا في ذاكرة من عايشوه.
نال الميكانيكي الفرنسي إميل ليراي شهرة واسعة في أنحاء العالم سنة 1993، بعد نجاحه في تحويل سيارته إلى دراجة نارية، إثر تعطلها بالقرب من مدينة طانطان، حينما كان يقوم برحلة في الصحراء المغربية.
كان المغرب قديما، يشترك في الكثير من المعالم التاريخية والحضارية مع مجموع الأجزاء الأخرى والمسماة حاليا بالجزائر وليبيا وتونس، أي المنطقة الممتدة من سواحل المحيط الأطلسي إلى حدود حوض النيل، والتي تحدها الصحراء من الجنوب.
لمع اسم خربوشة في نهاية القرن التاسع عشر، في منطقة عبدة، بعد رفضها للظلم والطغيان، ومقاومتها له بالكلمة الموزونة والصوت الجميل، ولا زالت الذاكرة الشعبية المغربية تخلدها، باعتبارها من رموز الصمود و الكفاح ضد الظلم والإستبداد. ورغم مرور عقود طويلة على وفاتها إلا أنها خلفت
في هذا المقال سنتطرق لبداية تشكل خلايا جيش التحرير بمنطقة مثلث الموت ومرموشة وعدد من المناطق الأخرى، والدور البارز لعدد من الشخصيات في هذه العملية.
مع نهاية سنوات الأربعينات وبداية الخمسينات، اقتنع بعض أعضاء المقاومة بعدم جدوى العمل السياسي ومأزق العمل الفدائي بالمدن، وقرروا نقل عملياتهم إلى البادية خاصة في الشمال، وتدشين مرحلة جديدة من العمل المسلح رغم معارضة الأحزاب السياسية لذلك، خاصة حزب الاستقلال.