أفادت دراسة إسبانية حديثة بأن الأندلس والمغرب أكثر عرضة لأمواج تسونامي مما كان يعتقد سابقاً، وأن علو الأمواج قد يصل إلى ستة أمتار، ويمكن أن تصل إلى السواحل في ظرف 20 دقيقة، وتغرق المناطق المأهولة بالسكان ما سيخلف أضرارا كبيرة.
تنبأ عالما الجيولوجيا ستيفن وورد وسايمون ديل بحدوث تسونامي ضخم قرب السواحل المغربية، بفعل انهيار جزء من بركان "كومبري بييخا"، الذي يقع في الثلث الجنوبي من جزيرة "لابالما"، إحدى جزر الكناري الإسبانية.
على خلاف كل التوقعات التي كانت تشير إلى أن ظاهرة التسونامي تهم فقط السواحل الاطلسية، قال ادريس أبو تاج الدين، مدير المركز الوطني للبحث العلمي والتقني المشرف على المختبر الوطني للجيوفزياء، أن زلزال من قوة 6.3 درجة على سلم ريشتر على السواحل لمتوسطية يمكن أن يؤدي إلى موجات
قال الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، محمد الوفا، إن برنامج التدبير المندمج للمخاطر، الذي أطلقه المغرب سنة 2009 بدعم من البنك الدولي،حدد لائحة لأهم المخاطر التي يواجهها المغرب، وتم تحديد 5 مخاطر ذات الأولوية، وهي الفيضانات، والزلازل، والتسونامي ، والجفاف والانهيارات