القائمة

أخبار

علماء يحذرون من تسونامي غير مسبوق يضرب قرب السواحل المغربية [فيديو]

تنبأ عالما الجيولوجيا ستيفن وورد وسايمون ديل بحدوث تسونامي ضخم قرب السواحل المغربية، بفعل انهيار جزء من بركان "كومبري بييخا"، الذي يقع في الثلث الجنوبي من جزيرة "لابالما"، إحدى جزر الكناري الإسبانية.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وبحسب ما نقلت النسخة العربية لموقع "هافينغتون بوست" فإنه ستكون هناك مؤشرات على قرب انهيار البركان، من بينها انبعاث الكثير من الغبار البركاني من فوهة البركان وتدفق حمم بركانية من الشقوق. وستحترق الغابات بسبب النار الحارقة التي ستلتهمها وستظلم السماء أيضا، كما ستحدث زلازل تحرك الأرض الصلبة وتدمر بعض القرى.

ويعتقد العالمان أنه في أحد الأيام سترتفع موجة ضخمة سيصل طولها إلى 900 متر، وستقارب سرعتها سرعة طائرة نفاثة، مشيرين إلى أن هذا الحدث سيؤثر على البشرية جمعاء، لأن هذا التسونامي سيدمر أجزاءا من أفريقيا الشمالية وأوروبا، كما ستواجه أميركا الشمالية والجنوبية وجزر الكاريبي أمواجاً عالية.

غير أن العديد من العلماء والباحثين شككوا في صحة ما ذهب إليه ستيفن وورد وسايمون ديل، بالرغم من أنهما قدما أدلة علمية تعضد أقوالهما.

ومن بين الأدلة التي اعتمد عليها العالمان انفصال بركان "كلويا" في جزيرة هاواي - وهو أكثر البراكين نشاطاً في العالم - وسقوط جزء منه في المحيط، وبالتالي فإن توقع انهيار جزء من بركان "كومبري بييخا" ليس بالأمر الجديد.

كما أن هناك أدلةً تفيد بأن أجزاء من براكين هاواي سقطت في الماء في السابق، ونتج عنها أمواجاً ضخمة يعتقد بأنها أدت إلى اقتلاع الشعاب المرجانية وألقت بها على الجبال.

ويتوقع العالمان أن تلعب المياه العذبة المختزنة داخل البركان دوراً هاماً في انهيار جزء من بركان كومبريفيا في المحيط، وحدوث تسونامي ضخم. فهذه المياه المحتجزة يمكنها أن تصبح قنبلة خلال الثوران المستقبلي المتوقع لأن الحمم البركانية تسخن المياه.

وإذا تمكنت المياه من الخروج فمن الطبيعي أنها ستتبخر، لكن الأزمة هنا أن المياه محتجزة وعالقة بين السدود، فسينشأ ضغط كبير من تسخين المياه سيدفع بالحجارة إلى أحد الجانبين.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال