عادت "وثائق بنما" لتثير الكثير من الجدل مجددا، وذلك بعدما قام الائتلاف الدولي لصحافيي التحقيق، بإطلاق نظام للبحث على شبكة الأنترنيت يمكن المستخدم من الوصول إلى المعلومات التي يريدها من خلال اسم الشخص أو الشركة أو البلد.
قال مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، إنه لا يعلم ما إذا كانت الحكومة قد أمرت بفتح تحقيق بخصوص ما بات يعرف إعلاميا بـ"وثائق بنما"، والتي ضمت اسماء بعض المسؤولين المغاربة.
قال هشام الناصري محامي منير الماجدي، في تصريحات خص بها يومية "أخبار اليوم" نشرتها في عددها لنهار اليوم الخميس 7 أبريل، إن شركة SMCD LIMITED التي قامت بكافة المعاملات التي ذكرها التحقيق حول "أوراق بنما" قامت بها بطريقة قانونية.
كشفت وثائق مسربة أطلق عليها اسم "وثائق بنما" استخدام العديد من الأغنياء وذوي النفوذ، من بينهم سياسيون ورياضيون، ملاذات ضريبية لتخبئة ثرواتهم في الخارج.
تتصدر هذه الأيام أخبار العاهل المغربي الملك محمد السادس، وأفراد من الأسرة الملكية المغربية، عناوين أكبر وسائل الإعلام العالمية. هذا لاهتمام الإعلامي العالمي بالأسرة الملكية في المغرب التي نادرا ما ترد أخبارها في وسائل الإعلام العالمية، لم يكن ناتجا عن مواقف عبر عنها
احتل المغرب المرتبة السابعة والثلاثين، في قائمة البلدان التي يملك مواطنوها حسابات بنكية، في بنك "إتش أس بي سي" البريطاني، حسب وثائق جرى تسريبها يوم أمس الأحد، ونشرتها العديد من الصحف العالمية.