تصاعد التوتر في القدس الشريف، بعد محاولة جيش الاحتلال الإسرائيلي ترحيل عائلات فلسطينية من حي الشيح جراح وتسليم منازلهم لمستوطنين.
يعود تعلق المغاربة بالقدس الشريف إلى قرون بعيدة، ولم تكن مصادفة أن يطلق اسم المغاربة دون غيرهم على حارة ملاصقة للمسجد الأقصى الشريف، بل كان ذلك اعترافا لهم بإسهامهم في استعادة القدس من أيدي الصليبيين تحت قيادة صلاح الدين الأيوبي.
بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية لهدم "حارة المغاربة" بالقدس الشريف من طرف الكيان الصهيوني، استنكرت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التابعة لجماعة العدل والإحسان، في بيان لها "الجريمة التي ارتكبتها آلة الحرب الصهيونية، بحق سكان الحارة" سنة 1967.
عبرت شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، عن سعادتها بالصلاة في المسجد الأقصى.