بعد سنوات من الانتظار شرعت ثلاثة بنوك تشاركية في العمل بالمغرب، فيما ينتظر أن تنظاف إليهما مؤسستين بنكيتين في قادم الأيام. ومن أجل تسليط الضوء على هذا النوع الجيد من البنوك، اتصلنا في موقع يابلادي بعبد السلام بلاجي الاستاذ في الاقتصاد الإسلامي والقانون الدستوري بجامعة
يبدو أن حلم الأبناك التشاركية بالمغرب يتحقق في الواقع بعد مخاض ماراطوني دام سنوات وطول انتظار لدى فئة واسعة من المغاربة، تعقد آمالا كبيرة على حلول تمويل بديلة ترضي قناعاتهم الشخصية وتفتح فرصا جديدة أمام الاقتصاد الوطني. ويأتي الانطلاق الفعلي للعمل بالأبناك التشاركية بعد
نشرت اليوم أربعة رخص للبنوك التشاركية في المغرب، وشرع بنكان مستقلان ونافذتين تابعتين للأبناك التقليدية منذ صباح اليوم الاثنين في تقديم خدماتهما إلى الزبناء.
سبق للدولة المغربية أن أعطت قبل أشهر الضوء الأخضر لانطلاق البنوك التشاركية، وأصدر بنك المغرب في حينه بلاغا حول الأبناك التشاركية التي تم قبول ملفاتها. لكن ولحد الآن لم تشرع هذه الأبناك في تقديم خدماتها للمغاربة، فما الذي منعها من ذلك؟