التقى مساء يوم أمس الخميس عبد الإله بنكيران بزعيم حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش الذي كان مرفوقا بالأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر، ثم التقى بع ذلك بالأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبد الله، وذلك في إطار المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة.
في العاشر من شهر أكتوبر الماضي استقبل الملك محمد السادس، عبد الإله بنكيران بالدار البيضاء، وكلفه بتشكيل الحكومة، وبعد مرور 50 يوما لا يزال المغاربة ينتظرون انتهاء المشاورات والإعلان عن ميلاد حكومة بنكيران الثالثة.
دخل رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران، وعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار في "حرب كلامية"، بسبب تعتر مشاورات تشكيل الحكومة، فبعد مهاجمة بنكيران لأخنوش في شريط الفيديو الذي نشر يوم الإثنين الماضي، ابدى هذا الأخير استغرابه من اتهام حزبه بالتسبب في عرقلة تشكيل
قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، إنه لن يفرط في حزب الاستقلال، مؤكدا أن هذا الحزب إضافة إلى حزب التقدم والاشتراكية اتخذا قرار المشاركة في الحكومة المقبلة، وأشار إلى أن بعض الاحزاب عقدت اجتماعا في اليوم الذي تلا الانتخابات للانقلاب على النتائج التي بوأت
خرجت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، عن صمتها فيما يخص الخلاف بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، وقالت قد نضطر الى الاستسلام امام السطو على اختصاصات بنكيران.