عبر الحلفاء المحتملون لحزب العدالة والتنمية في الأغلبية الحكومية المقبلة، عن تفاؤلهم بتعين الملك محمد السادس سعد الدين العثماني رئيسا للحكومة خلفا لعبد الإله بنكيران، وتجنبوا ذكر اشتراطاتهم للمشاركة في الحكومة.
دخلت أزمة تشكيل الحكومة منعطفا جديدا بعد إعلان بنكيران مساء أمس الأحد في بلاغ له، عن إنهاء المشاورات مع رئيس حزب التجمع الوطني عزيز أخنوش، والأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر. في هذا الحوار يقدم عبد الرحيم العلام، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض،
في أول تعليق له على بلاغ حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قال رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيرن اليوم السبت، إنه سيرد على ادريس لشكر في الوقت المناسب، وسيوضح لماذا قرر استبعاد حزب الوردة من المشاركة في الحكومة، كما انتقد بنكيران التصريحات التي أطلقها القيادي في
التقى مساء يوم أمس الخميس عبد الإله بنكيران بزعيم حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش الذي كان مرفوقا بالأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر، ثم التقى بع ذلك بالأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبد الله، وذلك في إطار المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة.