يحتفل المغاربة كما هو الحال عند العديد من الشعوب الإسلامية بـ"عيد المولد النبوي الشريف" والذي يصادف 12 ربيع الأول من التقويم الهجري. ويختلف العلماء حول إباحة الاحتفال بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم بين من يراه بدعة وبين من يقول عكس ذلك.
تباينت مواقف الاسلاميين المغاربة من الحراك الذي تشهده منطقة الريف، بين مؤيد له، وبين من يرى فيه فتنة قد تقود البلاد إلى المجهول، وهو ما يذكر بالموقف من الاحتجاج يوم 20 فبراير من سنة 2011.
احتضن سجن راس الماء 1 بمدينة فاس يوم الخميس الماضي، اجتماعا بين مجموعة من السجناء السلفيين من جهة وبين أحمد العبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، ومحمد صالح التامك، المندوب العام للسجون من جهة ثانية، وهو الحوار الذي اعتبره عبد الرحيم الغزالي، الناطق الرسمي
أثارت الطقوس التي يقوم بها أتباع التيارات الصوفية خلال الاحتفال بعيد المولد النبوي موجة من الجدل، وخصوصا الزاوية البودشيشية بمداغ، التي يأتيها مريدوها من كافة أنحاء العالم، إذ دعا الشيخ حماد القباج، المنسق العام للتنسيقية المغربية لجمعيات دور القرآن، الشيخ حمزة، شيخ
نظم سلفيو مدينة تطوان يوم أمس الأحد وقفة احتجاجية، ضد مهرجان موازين، وفيلم نبيل عيوش "الزين اللي فيك"، وحركة فيمن، ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، إضافة إلى القناة الثانية، وطالب المحتجون الملك بتطبيق الشريعة الاسلامية ومحاربة المفسدين.
ينظم السلفيون بالمغرب في وقت لاحق اليوم الجمعة، وقفات "نصرة" للرسول محمد، أمام المساجد بعدد من المدن المغربية، واحتجاجا على نشر صحيفة "شارلي إبدو" الفرنسية الساخرة، رسومًا كاريكاتورية وصفت بالمسيئة لخاتم الأنبياء.