في نهاية القرن السادس عشر وصل التبغ إلى بلاد المغرب الأقصى، واختلف العلماء حوله، فبينما رفض البعض إصدار فتوى فيه، تشدد آخرون في تحريمه ووصل الأمر بالبعض إلى إباحة طلب المرأة الطلاق إن كان زوجها مدخنا.
في بدايات القرن العشرين كان النقاش في المغرب محتدما حول مشروب "آتاي" هل هو حلال أم حرام، وأفتى بعض رجال الذين بأنه حرام فيما خالفهم آخرون، ومع مرور الزمن أصبح هذا المشروب يرمز للتقاليد المغربية.
أثارت فتوى سعودية جديدة الجدل بالعالم العربي بعدما حرمت العمل كمحلل "رياضي، وفني" بحجة أنهما مضيعة للعمر في أمور دنيوية غير نافعة للدين، فيما أجازت العمل في التحليل العسكري، والسياسي، والاقتصادي.
ذكرت مواقع إخبارية سعودية، أن رجل دين سعودي أفتى بتحريم صناعة رجل الثلج ولو على سبيل المرح واللعب، وذلك في عقب سقوط ثلوج في شمال المملكة العربية السعودية، وتسابق السعوديين على صناعة رجل الثلج.