تنتج الرأسمالية الليبرالية في حلتها المعاصرة العنف باستمرار، إلى درجة أن المرء قد يخاطر بأطروحة تتمثل في كون هذا النظام السياسي والإقتصادي والإجتماعي هو معمل لإنتاج العنف في كل مستويات الحياة، سواء أكانت فردية أو جماعية. أكثر من هذا، فالأساس الفلسفي لهذا النظام يشجع بما
ما الذي يجمع بين المشهد البربري لإعدام الطيار الأردني حرقا وهو حي من طرف تنظيم "داعش" الإرهابي، وبين مشهد آخر لا يقل وحشية لإعدام امرأة بجز رأسها في الشارع العام في العربية السعودية؟ كلا الجريمتين ارتكبت باسم الدين، واستنادا إلى نفس المرجعية الفكرية التي تلتقي عند