أجرى الجيش الجزائري يوم أمس، مناورات عسكرية بالذخيرة الحية جنوب تندوف قرب الحدود المغربية. استعراض للقوة موجه للخارج ولكن أيضا للداخل.
بدأت اليوم القوات المسلحة الملكية المغربية، في إجراء مناورات عسكرية ضخمة، بمنطقة جبل صاغرو التابعة لإقليم ورزازات والقريبة من الحدود الجزائرية، وهو ما رأت فيه وسائل إعلام جزائرية "استفزازا" للجيش الجزائري، بالتزامن مع حالة الاحتقان السياسي التي تشهدها البلاد، غير أن
سيغادر المشاركون في النسخة 11 من رالي "إفريقيا إيكو رايس"، المغرب باتجاه موريتانيا، عبر منطقة الكركرات نهار اليوم الإثنين، وعلى عكس السنة الماضية لم تعترض ميليشيات الجبهة الانفصالية المتسابقين، بالمقابل لجأت إلى إجراء مناورات عسكرية بمنطقة امهيريز الواقعة شرق الجدار
في أكتوبر من سنة 2016، شاركت وحدات من القوات المسلحة الملكية، في مناورات "رعد الشمال" بالمملكة العربية السعودية، وحضر رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران الحفل الختامي للمناورات. لكن بعد سنتين من ذلك لم تشارك القوات المغربية في مناورة جديدة أطلق عليها اسم "الموج الأحمر".
في أول رد رسمي مغربي، على قرار جبهة البوليساريو تنظيم استعراضات عسكرية في منطقة تفاريتي الواقعة شرق الجدار الرملي المغربي، أعلنت وزارة الخارجية أن المملكة المغربية راسلت كلا من رئيس مجلس الأمن الدولي وأعضاء المجلس، والأمين العام للأمم المتحدة وبعثة المينورسو، وطلبت منهم
في أول تعليق رسمي مغربي على المناورات العسكرية التي أجرتها مسليشيات جبهة البوليساريو في المنطقة العازلة بالصحراء، قال الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، إن هذه المناورات تعكس حالة التخبط واليأس التي