عبر وزير الخارجية الإسرائيلي، عن أسفه لعدم اهتمام إدارة بايدن، بتعزيز اتفاقيات التطبيع الموقعة بين الدولة العبرية، وأربع دول عربية بينها المغرب.
تطمح إدارة بايدن إلى تسريع عملية السلام في الصحراء الغربية التي ظلت معلقة لمدة عامين. وأوكلت هذه المهمة إلى بريت ماكغورك، الذي تم تعيينه منسقا للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
بعد ستة أشهر من تنصيبها، يبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتجه لعدم الوفاء بالالتزامات التي تعهد بها الرئيس السابق دونالد ترامب تجاه المغرب، في إطار تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب.
تبدو إدارة بايدن متحفظة بخصوص الحديث عن الامتيازات التي قدمها دونالد ترامب لتشجيع السلام بين الدول العربية بما في ذلك المغرب وإسرائيل. وفي غضون ذلك دعا حوالي عشرين عضوا بمجلس الشيوخ إلى تقديم دعم مالي لهذه العملية.