في بداية السبعينات طلب الملك الحسن الثاني من الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، توفير الحماية للرئيس الجزائري الهواري بومدين، مشيرا إلى أن الرئيس المصري جمال عبد الناصر قد يفكر في اغتياله لتعبيد طريق زعامة العالم العربي أمامه.
يحتفل المغرب في 18 نونبر من كل سنة بعيد الاستقلال، علما أن المغاربة كانوا يحتفلون بهذا العيد إبان فترة حكم محمد الخامس في 2 مارس من كل سنة. فلماذا تغير تاريخ عيد الاستقلال؟
تحل نهار اليوم الذكرى الـ43 للمسيرة الخضراء، التي أنهت الاستعمار الإسباني للصحراء، حيث كان لهذه المسيرة تأثير كبير على قادة جبهة البوليساريو، الذين ردوا بإعلان قيام "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
تميزت العلاقات المغربية الليبية، في عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي (7 يونيو 1942 - 20 أكتوبر 2011)، بموجة من الشد والجذب، وصل الأمر إلى حد تفكير القذافي، في اغتيال الحسن الثاني. وشكل نزاع الصحراء الغربية، نقطة الخلاف الأبرز في العلاقات بين الزعيمين، حيث كان الزعيم
في سنة 1969، انطلقت أول رحلة مأهولة بالبشر باتجاه القمر، وبعد أربعة أيام من السفر في الفضاء، وصل رائد الفضاء الأمريكي نيل آرمسترونغ إلى هدفه، حاملا معه رسائل من قادة العديد من دول العالم، من بينها رسالة الملك المغربي الراحل الحسن الثاني.
في مثل هذا اليوم من سنة 2011 قُتل الزعيم الليبي معمر القذافي على يد معارضين مسلحين في مدينة سرت الليبية. وطيلة فترة حكمه التي دامت لأكثر من أربعين سنة، كانت علاقة الزعيم الليبي بمعظم القادة العرب متوترة جدا، بل إنه حاول اغتيال بعضهم، ومنهم العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني.
بالتزامن مع استعداد المغاربة للمسيرة الخضراء سنة 1975، بعث رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات، وفدا إلى المغرب لعرض المساعدة، في طرد المستعمر الاسباني.
في سنة 1981 توجه الملك الراحل الحسن الثاني إلى العاصمة الكينية نيروبي للمشاركة في قمة منظمة الوحدة الإفريقية، وأعلن قبول المغرب بإجراء استفتاء لتقرير المصير في الصحراء، وفي 12 نونبر من سنة 1984 قبلت المنظمة القارية "الجمهورية الصحراوية" عضوا كامل العضوية، وهو ما جعل المغرب
تصاعدت وثيرة المطالب المغربية باستعادة مدينتي سبتة ومليلية في أوائل السبعينات، وكان الملك الحسن الثاني يصر على ربط مصير المدينتين المغربيتين المحتلتين، بمصير صخرة جبل طارق التي تسيطر عليها بريطانيا وتطالب إسبانيا بأحقيتها فيها.