القائمة

أخبار  

رمضانيات#1: كيف نستقبل شهر رمضان؟

يعتبر شهر رمضان، شهرا خاصا ومميزا عند المسلمين، لذلك يفرحون بمقدمه، ويكثرون من العبادات فيه ابتغاء مرضاة الله تعالى.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

لشهر رمضان مكانة خاصة في الدين الإسلامي، ففيه أنزل القرآن على النبيّ محمد صلىّ الله عليه وسلّم، وفيه  ليلة القدر، التي تعتبر خير من ألف شهر، كما أنه شهر أوله مغفرة وأوسطه رحمه، وآخره عتق من النيران، تضاعف فيه الأجور، وتصفد فيه الشياطين، وتغلق فيه أبواب النّار، وتفتح فيه أبواب الجنة.

لذلك المسلم مطالب بأن يحسن استقبال هذا الشهر الفضيل، والاجتهاد وإكثار العبادة فيه، فهو شهر الصيام والعبادة، وشهر السمو بالأرواح، والارتقاء بها عن كل ما يلوثها.

فالصيام جاء ليطهر الأرواح، ويحفظها من طغيان الشهوات، ولذلك يجدر بالمسلم أن يعدّ العدّة لاستقبال هذا الشهر الفضيل، فيحاسب نفسه على ما مضى، ويسأله التوفيق فيما سيأتي.

وكان السلف الصالح  يفرحون أشدّ الفرح بدخول شهر رمضان المبارك عليهم، الذي وردت فيه العديد من الأحاديث من بينها ما رواه أبو هريرة في الصحيحين "إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أبْوَابُ السَّمَاءِ، وغُلِّقَتْ أبْوَابُ جَهَنَّمَ، وسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ".

كما روى أبو هريرة، رضي الله عنه، في الصحيحين، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه".

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم". (رواه النسائي وصححه الألباني).

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال