مع نهاية سنوات الأربعينات وبداية الخمسينات، اقتنع بعض أعضاء المقاومة بعدم جدوى العمل السياسي ومأزق العمل الفدائي بالمدن، وقرروا نقل عملياتهم إلى البادية خاصة في الشمال، وتدشين مرحلة جديدة من العمل المسلح رغم معارضة الأحزاب السياسية لذلك، خاصة حزب الاستقلال.
مرة أخرى، وحد المغرب غالبية الأحزاب السياسية الإسبانية. وأعلن كل من الحزب الشعبي وفوكس وسيودادانوس وبوديموس رفضهم لتصريحات رئيس مجلس المستشارين حول مغربية سبتة ومليلية.
بعد تشكيل الأغلبية الحكومية والحديث عن انسجام بين الأحزاب المكونة لها، بدأت بعض الخلافات تطفو على السطح، وهو ما يعيد إلى الذهان ما عاشته الحكومات السابقة.