طالب الأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال محمد بوستة، الأمين العام الحالي للحزب حميد شباط بتقديم استقالته، متهما إياه بالإساءة إلى الحزب وإلى الوطن من خلال تصريحاته الأخيرة حول "مغربية موريتانيا".
بعدما أُثارت تصريحاته بخصوص الحدود الجغرافية لموريتانيا الكثير من الجدل في المغرب وموريتانيا، وأسالت الكثير من المداد، قدم الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط اعتذار للموريتانيين، من خلال افتتاحية جريدة "العلم".
يبدو أن متاعب الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، لن تنتهي قريبا، فبعد بلاغ الخارجية المغربية، وتبرأ الحكومة ورئيسها من تصريحاته التي تحدث فيها عن "مغربية موريتانيا"، جاء الدور على أعضاء من داخل حزب الاستقلال للتعبير عن عدم رضاهم عن تصريحات أمينهم العام. فهل هي بداية
قال رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران، نهار اليوم مباشرة بعد اجتماعه بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، إن تصريحات شباط لا تعبر عن موقف الحكومة والدولة المغربية.
أكد الأمين العام السابق لحزب الاستقلال عباس الفاسي في بيان حقيقة، اليوم الثلاثاء، أن ما جاء على لسان الأمين الأمين العام الحالي للحزب حميد شباط خلال كلمة ألقاها يوم السبت الماضي أثناء حضوره اجتماعا للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بشأن ظروف تشكيل الحكومة سنة 2012 "زائف
خلقت التصريحات التي أدلى بها الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط بخصوص "مغربية موريتانيا" الكثير من الجدل، حيث عبرت العديد من الأحزاب السياسية الموريتانية عن إدانتها لها وانزعاجها منها، فيما أصدرت وزارة الخارجية المغربية بلاغا وصفت فيه هذه التصريحات بـ" الخطيرة والغير
لا أحد ينكر أن الزعيم علال الفاسي رحمه الله وحزب الاستقلال كان لهم موقف معارض من تأسيس الدولة الموريتانية ، وكان لهم موقف من الحدود الشرقية بين المغرب والجزائر وهي المواقف التي حاول أمين عام هذا الحزب السيد حميد شباط التذكير بها مرارا وتكرارا . فمنذ بضعة أشهر كان للسيد شباط
التقى مساء أمس الإثنين رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران، برئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، وهو اللقاء الثالث من نوعه، وتحدث أخنوش عقب نهاية الاجتماع عن اتفاقهما على العديد من النقاط، مؤكدا أنهما سيلتقيان مجددا لإنهاء المشاورات.