أشعلت أخبار سقوط الطائرة الحربية المغربية في اليمن تعليقات رواد المواقع الاجتماعية المغاربة. وأعادت النقاش من جديد حول قرار المغرب المشاركة في الحرب على اليمن التي تقودها السعودية. بعض المعلقين المغاربة اعتبروا أن مشاركة المغرب في تلك الحرب واجب وطني وقومي وديني،
أفادت مصلحة الصحافة في المفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية، في بلاغ لها اليوم الجمعة ، بأن تجميع مختلف المعلومات المتعلقة بفقدان ربان طائرة "إف 16" التابعة للقوات المسلحة الملكية التي تحطمت في اليمن، بتنسيق مع مصادر محلية، مكن من رصد ما يمكن أن يكون جثة الطيار المفقود.
ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء، نقلا عن مصلحة الصحافة بالمفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية، أنه لم يتوفر أي دليل قاطع يدعم فرضية وفاة ربان الطائرة المقاتلة، في أعقاب تحطم طائرته "إف 16" الذي وقع باليمن يوم 10 مايو الجاري.
قال نور الدين بحتي، والد الطيار المغربي المفقود في اليمن، في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول للأنباء، إن ضباطا كبارا في الجيش المغربي اتصلوا به وأكدو له مصير ابنه لا يزال مجهولا لحدود الآن.
ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء نقلا عن بلاغ صادر عن مصلحة الصحافة بالمفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية أن التحقق من سيل الأخبار المنشورة على إثر فقدان طائرة مقاتلة باليمن من طراز “إف16″ تابعة للقوات المسلحة الملكية، وتأكيد أن ما تداوله يتعلق بالطائرة
أرسلت القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية كوموندو مكونا من مجموعة من طائرات "إف 16" مزودة بأحدث الرادارات إلى اليمن من أجل إجراء مسح جوي للمنطقة التي سقطت فيها الطائرة المغربية.
أعلنت جماعة أنصار الله الشيعية، نهار اليوم الإثنين 11 ماي، عن إسقاطها لطائلرة حربية مغربية من نوع إف 16 بمحافظة صعدة معقل الجماعة شمال اليمن.