قامت وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة آنا بالاسيو، بتحليل الخلفيات التي أدت إلى الأزمة بين الرباط ومدريد، وسلطت الضوء على إقحام بلادها للاتحاد الأوروبي في الأزمة الثنائية، واستخدام المغرب للقصر، بالإضافة إلى موقف الاتحاد الأوروبي من نزاع الصحراء.
بعدما عبرت في السابق عن أملها في مراجعة إدارة بايدن القرار الذي اتخذه دونالد ترامب القاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء، بدت وزيرة الخارجية الاسبانية أكثر حذرا في الحديث عن الموضوع، وقالت "لكل الدول الحق في تحديد مواقفها ولن نتدخل في ذلك".
بعد ستة أشهر من تنصيبها، يبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتجه لعدم الوفاء بالالتزامات التي تعهد بها الرئيس السابق دونالد ترامب تجاه المغرب، في إطار تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب.
نفى زعيم جبهة البوليساريو صباح اليوم الثلاثاء، أثناء مثوله أمام المحكمة الوطنية الاسبانية جميع التهم الموجهة إليه، وقال إن القضية التي يتابع فيها "سياسية" فيما طالب المشتكون بسجنه أو سحب جواز سفره.