يرتبط اسم المغربي محمد الخضير الحموتي، ارتباطا وثيقا بالثورة الجزائرية، حيث كان من أبرز داعميها واستضاف قادتها في منزله ببني نصار قرب مدينة الناظور، وانتهى به الأمر مفقودا في الجزائر في سياق الأزمة التي أعقبت حرب الرمال، ولا يزال مصيره مجهولا.
في سنة 1957 اشتد الخلاف بين قادة الثورة الجزائرية، وهو ما جعل بعضهم يقدم على اغتيال عبان رمضان أحد أبرز الوجوه المناهضة للاستعمار الفرنسي لبلاده، بمدينة تطوان المغربية.
بعدما أقر الرئيس الفرنسي بمسؤولية بلاده في مقتل واختفاء الشيوعي الفرنسي موريس أودان، سنة 1957 في الجزائر، تعالت الأصوات لمطالبته برفع السرية عن الأرشيف المتعلق باغتيال اليساري المغربي المهدي بنبركة سنة 1965 في باريس.
دعا الملك محمد السادس، إلى تجديد الالتزام والتضامن الصادق الذي يجمع على الدوام الشعبين المغربي والجزائري.
دعا الملك محمد السادس الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تطلعات الشعبين، والعمل على بناء اتحاد المغرب العربي.
في ظل الأزمة التي تمر بها العلاقات المغربية الجزائرية، بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة تخليد بلاده للذكرى الستين لاندلاع ثورتها التحريرية.