وجاء في البرقية "أبعث إلى فخامتكم، بتهانئي الحارة، مقرونة بمتمنياتي الصادقة، لكم شخصيا بموفور الصحة والعافية وطول العمر، ولشعبكم الشقيق باطراد التقدم والازدهار".
وأضاف الملك في البرقية التي نقلتها وكالة المغرب العربي للأنباء " وأغتنم هذه المناسبة التاريخية، التي يحيي فيها الشعب الجزائري ذكرى مرحلة حاسمة من نضاله البطولي من أجل الحرية والاستقلال والكرامة، لأعرب لفخامتكم عن مشاطرتي والشعب المغربي مشاعر ابتهاج واعتزاز شعبكم الشقيق بهذه الذكرى الوطنية الخالدة، مستحضرين ذلكم التضامن الفاعل، والتلاحم المتين الذي أبان عنه شعبانا الشقيقان طيلة فترة مقاومتهما للاستعمار، إيمانا منهما بما يتقاسمانه من مصير مشترك، وتجسيدا لما ظلا ولا يزالان يستشعرانه من آمال وتطلعات مشروعة لبناء صرح مغاربي قوي قادر على توفير شروط التكامل والاندماج ، وتحقيق التنمية المستدامة".
وأكد الملك محمد السادس حرصه الدائم على مواصلة العمل سويا معه من أجل تمتين أواصر الأخوة الصادقة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين وتوطيد جسور التواصل وترسيخ قيم حسن الجوار والتقدير المتبادل، ومن ثمة الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تطلعات الشعبين، بما يجعلها نموذجا لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين البلدين الجارين.