قررت وزيرة الدفاع الإسبانية مارجريتا روبلز عدم مشاركة الجيش الاسباني في مناورات الأسد الإفريقي التي ستجرى في المغرب.
تنشط بعض الجمعيات في مساعدات المهاجرين الذي دخلوا إلى مدينة سبتة خلال الأيام الأخيرة، والذين لم يتم ترحيلهم بعد، واختارت جمعية "الأمل" التي تترأسها المغربية نعيمة علي محمد، أن تبحث عن المهاجرين المختبئين في الغابات وإيصال المساعدات لهم.
لا يقتصر الخلاف المغربي الإسباني على استقبال زعيم البوليساريو في مستشفى لوغورنو للعلاج، وإنما يتعلق بأسس هذه العلاقة بحسب ما يتضح من تقرير صادر عن دائرة الأمن الوطني الإسبانية.
تعاملت إسبانيا بصرامة وحزم مع منظمة "إيتا" الباسكية الانفصالية، بعدما أمرت بسجن أعضائها وأيضا بإنشائها مجموعة مسلحة لمناهضتها وملاحقة أعضائها تعرف باسم "غال". لكن مدريد ظهرت بالمقابل، متسامحة للغاية مع البوليساريو، متجاهلة الهجمات القاتلة التي ارتكبت في حق مواطنين إسبان.