في بداية سنوات الأربعينات من القرن الماضي، وبعد تفوق هتلر في أوروبا واحتلاله للعديد من الدول، بدأت مطامعه تكبر وكان يريد الاستفادة من الثروات الطبيعية المغربية، وخاصة الفوسفاط للاستعانة به في صناعة المتفجرات والقنابل، وهو ما جعله يدخل في مفاوضات مع حاكم إسبانيا الجنرال
في شهر يوليوز من سنة 1909، تدخلت الجيش الإسباني من أجل قمع احتجاج سكان منطقة كتالونيا الذين خرجوا للاحتجاج على إرسال أبنائهم إلى الريف المغربي للمشاركة في الحرب ضد المقاومة.