القائمة

مختصرات

المغرب وإسبانيا يعززان تعاونهما لحماية التنوع البيولوجي

نشر
المغرب وإسبانيا يعززان تعاونهما لحماية التنوع البيولوجي
المغرب وإسبانيا يعززان تعاونهما لحماية التنوع البيولوجي
المغرب وإسبانيا يعززان تعاونهما لحماية التنوع البيولوجي

قامت بعثة مغربية برئاسة الوكالة الوطنية للمياه والغابات أواخر شهر نونبر الماضي، بزيارة لمنطقة الأندلس بهدف تعزيز الشراكة في الحفاظ على التنوع البيولوجي. شكلت هذه الزيارة التي تم تنظيمها من طرف مركز التعاون من أجل البحر الأبيض المتوسط التابع للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، فرصة لتبادل الخبرات حول برامج تربية الأنواع في الأسر، وإعادة إدماج الأنواع المهددة، وإدارة المناطق المحمية.

وركزت المناقشات بين الخبراء المغاربة والإسبان على حماية أنواع مميزة مثل أبو منجل الأصلع، وطائر التوريلو الأندلسي، والسلاحف البحرية. وخلال زيارتها لمدينة خيريث، اطلعت البعثة المغربية على التجربة الإسبانية في إعادة إدماج أبو منجل الأصلع، وهو نوع مهدد بالانقراض الشديد، مع تطلع إلى تنفيذ مشروع مماثل في المنتزه الوطني بإفران. كما شملت المناقشات برامج تتعلق بغزال الداما، وطائر البوفرويل الأندلسي، والوشق الإفريقي الذي انقرض في المغرب.

إلى جانب زيارة مراكز متخصصة مثل محطة دونيانا البيولوجية والمركز البحري بالجزيرة الخضراء، تناولت المباحثات إدارة محمية المحيط الحيوي المتوسطية العابرة للحدود التي يتقاسمها البلدان.

وأكد زهير أمهاوش، رئيس شعبة المنتزهات الوطنية والمناطق المحمية بالوكالة الوطنية للمياه والغابات، أن "التعاون عبر الحدود أمر حيوي لحماية الأنظمة البيئية المشتركة". من جانبه، أشاد ماهر محجوب، مدير مركز التعاون من أجل المتوسط في الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، بهذا التعاون الذي "يعزز الجهود نحو تنمية مستدامة وحماية الأنواع الأكثر عرضة للخطر".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال