شابت العلاقات المغربية السعودية منذ شهر ماي الماضي، بعض التوترات، خصوصا بعد تباين موقف الحليفين التقليديين من مقاطعة قطر، و"اعتقال" رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري والأمير الوليد بن طلال. ويوم أمس التقى الملك محمد السادس في العاصمة الفرنسية باريس ولي العهد السعودي
يرى المفكر اليساري المغربي عبد الصمد بلكبير، أن الأزمة في العلاقات بين المغرب والسعودية، مجرد انعكاس لتناقضات أمريكية داخلية من جهة وتناقضات أمريكية أوروبية من جهة أخرى، مشيرا إلى أن المملكة ينتظرها زمن صعب.
بعدما أثارت تغريدات المستشار في الديوان الملكي السعودي تركي آل الشيخ، التي ألمح فيها إلى عدم دعم بلاده للملف المغربي لاستضافة كأس العالم 2026، الكثير من الجدل، قال سفير الرياض بالرباط إن علاقات بلاده مع المغرب لا يمكن أن يؤثر عليها حادث عابر، دون أن يشير صراحة إلى دعم الملف
بعد ساعات على التصريح الصحفي الذي أدلى به طلال آل الشيخ مستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيأة العامة للرياضة والشباب ومدير بطولة الأندية العربية لوسائل الإعلام الوطنية، حول موقف السعودية والإتحاد العربي لكرة القدم الداعم لملف المغرب 2026، في أعقاب توقيع وثيقة مشاركة الوداد
أثارت تصريحات لمسؤول سعودي كبير جدلا واسعا، بعدما قال إن العامل المحدد في تصويت بلاده للبلد الذي سيحتضن كأس العالم 2026، هو مصالح السعودية، منتقدا بشكل ضمني الموقف الحيادي للمغرب من الأزمة الخليجية.