رغم الخلافات الدبلوماسية الأخيرة بين المغرب والسعودية، والتي وصلت إلى حد استدعاء المغرب سفيره من الرياض، لعبت المملكة دور المحامي عن السعودية خلال أشغال الدورة الـ14 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي احتضنتها العاصمة الرباط، ورفضت تضمين
رحب شيعة مغاربة باستدعاء المغرب لسفيره من السعودية، ودعوا المملكة إلى "النزول من سفينة الوهابية" وعدم الاستسلام للضغوط، ويأتي هذا الموقف مخالفا للموقف السابق الذي سبق لهم أن أعلنوا عنه بعد قطع المغرب لعلاقاته مع طهران في ماي من سنة 2018.
بعث رئيس وزراء حكومة الإنقاذ الوطني التابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، برقية إلى رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، يشكره فيها على قرار المغرب بـ"الانسحاب" من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.
قالت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية نقلا عن مسؤول حكومي مغربي، إن المملكة استدعت سفيرها في السعودية بعد بث قناة العربية تقريرا منحازا للبوليساريو، فيما أكد مصدر مطلع لموقع يابلادي أن السفير كان في المغرب وطلب منع عدم العودة إلى الرياض بعد تقرير العربية عن قضية الصحراء.