قررت جبهة البوليساريو السير على نهج الجزائر، وتعليق اتصالاتها مع الحكومة الإسبانية.
في سنوات الثمانينات، طردت الحكومة الإسبانية ممثل جبهة البوليساريو في مدريد، بعد تورط ميليشيات هذه الأخيرة في مقتل عسكري إسباني. غير أن وثائق رسمية سرية نشرتها وسائل إعلام إسبانية أكدت أن الحكومة الاسبانية حافظت على اتصالاتها مع البوليساريو، بل واكترت لها مقرا في العاصمة
قدمت جبهة البوليساريو تنازلات كبيرة لكسب تأييد جميع الفرق البرلمانية لمقترح قانون، يدين دعم رئيس الحكومة الاسبانية لمقترح الحكم الذاتي المغربي للصحراء.
خصص الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، جزءا كبيرا من كلمته أمام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لتوجيه الاتهامات إلى المغرب، بالسعي إلى التوسع على حساب جيرانه، وادعى أن بلاده تتعامل مع نزاع الصحراء كما تتعامل مع القضية الفلسطينية.
بعد استدعاء سفيرها في مدريد للتشاور، ردا على دعم بيدرو سانشيز للمخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء، هددت الجزائر رسميا بـ "مراجعة كافة الاتفاقات" مع إسبانيا.
قبل التوجه إلى مخيمات تندوف اليوم الثلاثاء، التقى وفد من البرلمان الأوروبي بالمبعوث الجزائري الخاص للصحراء الغربية.