تعاملت إسبانيا بصرامة وحزم مع منظمة "إيتا" الباسكية الانفصالية، بعدما أمرت بسجن أعضائها وأيضا بإنشائها مجموعة مسلحة لمناهضتها وملاحقة أعضائها تعرف باسم "غال". لكن مدريد ظهرت بالمقابل، متسامحة للغاية مع البوليساريو، متجاهلة الهجمات القاتلة التي ارتكبت في حق مواطنين إسبان.
خلقت تصريحات القيادي في جبهة البوليساريو سالم لبصير لصحيفة "أوكي دياريو" الاسبانية موجة من الجدل داخل مخيمات تندوف، وهو ما جعله يخرج عن صمته ويتهم الصحافي الذي أجرى اللقاء بخداعه.