قال سيدي محمد ولد محم رئيس حزب الاتحاد من جل الجمهورية الحاكم بموريتانيا، في تصريحات إعلامية إن العلاقة بين بلاده والمغرب وصلت إلى الحضيض، وأن تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال كانت بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير.
قدمت ثلاث أسر إسبانية شكاوى رسمية لدى المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والتي تتخذ من مدينة جنيف مقرا لها، تشتكي من خلالها جبهة البوليساريو وتتهمها باحتجاز ثلاث شابات صحراويات ضدا في رغبتهن، ومنعهن من السفر خارج المخيمات.
تحاول جبهة البوليساريو وحليفتها الجزائر، تصوير انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، بأنه نصر للجبهة الانفصالية، وبأنه اعتراف ضمني بـ"الجمهورية الصحراوية"، التي كانت سببا مباشرا في انسحاب المغرب من منظمة الوحة الإفريقية، وهو ما نفاه الوزير المنتدب في الخارجية ناصر بوريطة.
اعتبر مصطفى البراهمة الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي، أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي أمر طبيعي، بحكم انتمائه جغرافيا للقارة السمراء، مضيفا أن المغرب مطالب في المستقبل بالناي عن المطالبة بطرد "الجمهورية الصحراوية" من الاتحاد، والعمل على تطوير علاقاته بالدول
لم تستسغ بعد الدول الداعمة لجبة البوليساريو بعد، موافقة الدول الإفريقية على انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، فبعد حديث الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا عن أن هذا الانضمام يشكل "نكسة للقضية الصحراوية"، وصف رئيس زيمبابوي قادة الدول الإفريقية بعديمي المبادئ.
على عكس جبهة البوليساريو التي أطلق زعماءها تصريحات تصف انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، بـ"الانتصار"، أعلن "حزب المؤتمر الوطني الافريقي" الحاكم في جنوب إفريقيا عن "أسفه" لقبول القادة الإفارقة للطلب المغربي.