مباشرة بعد الإعلان عن اختيار زعيمها الجديد، شنت جبهة البوليساريو هجوما ضد كل من فرنسا وإسبانيا ودول الخليج العربي لدعمها المغرب في قضية الصحراء، فيما أشادت بحليفها التقليدي الجزائر، وكذا بموريتانيا.
اتهم القيادي في جبهة البوليساريو محمد سالم ولد السالك، كلا من فرنسا والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة إلى جانب عدد من الدول الأوروبية، بممارسة ضغوط على المحكمة الأوروبية لإصدار حكم لصالح المغرب في قضية الاتفاق الفلاحي المبرم بين المملكة والاتحاد الأوروبي.
قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الجزائري ومدير ديوان الرئاسة الجزائرية ، أحمد أويحيى إن هناك مؤامرات ومناورات داخل البلاد تقف وراءها أطراف أجنبية، متهما كل من فرنسا والمغرب بأنهما يدعمان "المرتزقة السياسيين" الذين يتربصون بالوحدة الوطنية وأمن الجزائر.
أعرب الوزير الأول الفرنسي الأسبق والعمدة الحالي لمدينة بوردو السيد ألان جوبي عن "سعادته لرؤية المغرب يهتم بإفريقيا" ويطور شراكات مثمرة مع بلدان القارة الإفريقية.
قال آلان جوبي، المرشح للانتخابات الفرنسية المقبلة، اليوم الاثنين في تصريحات صحافية بالدار البيضاء إنه من غير الوارد إلغاء تأشيرات شينغن بالنسبة للمغاربة.
طالب زعيم جبهة البوليساريو محمد عبد العزيز، مجلس الأمن الدولي بفرض "عقوبات صارمة" على المغرب، من أجل "العودة الفورية" للمكون السياسي والمدني للمينورسو إلى الصحراء، ووضع "رزنامة عاجلة" لإجراء "استفتاء لتقرير المصير".