في بداية سنوات الأربعينات من القرن الماضي، وبعد تفوق هتلر في أوروبا واحتلاله للعديد من الدول، بدأت مطامعه تكبر وكان يريد الاستفادة من الثروات الطبيعية المغربية، وخاصة الفوسفاط للاستعانة به في صناعة المتفجرات والقنابل، وهو ما جعله يدخل في مفاوضات مع حاكم إسبانيا الجنرال
في مؤتمر صحفي عقد عقب أشغال الدورة الأولى للحوار الاستراتيجي الثنائي المغربي الألماني، حذرت وزيرة الخارجية الألمانية ونظيرها المغربي من تصاعد القتال بين إسرائيل وحزب الله، وطالبا باعتماد خطة بايدن لوقف إطلاق النار بغزة.
رغم أن المملكة المغربية انسحبت من الصراع الإقليمي حول جبل طارق، إلا أنها بقيت حاضرة في جميع مقترحات تسوية النزاع الإسباني البريطاني على شبه جزيرة جبل طارق، والتي لا تبعد عن السواحل المغربية إلا بكيلومترات معدودة، وهو ما توضحه وثيقة مؤرخة في السابع من شهر يونيو من سنة 1940