فجر الانتصار الذي حققه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على نظيره الإيفواري، مساء اليوم الثلاثاء على أرضية ملعب أوييم، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول للمجموعة الثالثة، مشاعر الوطنية الكامنة في قلوب المواطنين في كل انحاء البلاد الذين عبروا
تمكن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، من التأهل لدور ربع نهاية كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا بالغابون، بعد انتصاره على المنتخب الإفواري في المباراة التي جرت قبل قليل، بهدف دون رد، وذلك برسم الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
كلما أخفق المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم –كما كان الحال في المباراة الأولى في الكان أمام المنتخب الكونغولي-، تتعالى الأصوات المطالبة بالاعتماد على اللاعبين المحليين بدل اللاعبين المحترفين الذين ازداد أغلبهم في بلدان المهجر، فهل فعلا يستطيع اللاعبون المحليون أن
يخوض المنتخب الوطني المغربي غدا الثلاثاء بملعب أوييم، مباراته الثالثة والأخيرة برسم الدور الأول ضمن المجموعة الثالثة لنهائيات كأس افريقيا للأمم بالغابون، بمواجهة منتخب كوت ديفوار، وكله إصرار على تحقيق الفوز على حامل اللقب، أو على الأقل الخروج بتعادل من أجل القطع مع سلسلة
بعدما انهزم في المباراة الأولى أمام منتخب الكونغو، أنعش المنتخب المغربي لكرة القدم حظوظه في التأهل لربع نهاية كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا بالغابون، بعدما تمكن قبل قليل من الفوز على المنتخب الطوغولي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وذلك برسم الجولة الثانية من مباريات
يواجه المنتخب المغربي يوم غد الجمعة المنتخب الطوغولي، برسم منافسات المجموعة الثالثة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، ولا يوجد خيار آخر أمام اللاعبين المغاربة في هذه المباراة المصيرية غير تحقيق نتيجة الفوز إن هم أرادو الاستمرار في المنافسة، وتجنب الاقصاء المبكر الذي لازمهم في