مرت الدقائق الأولى من المباراة التي جمعت المنتخب المغربي، ضد نظيره الإفواري حامل لقب النسخة الماضية، ببطء وتركز اللعب في وسط الميدان، ورغم سيطرة نسبية للمنتخب الإفواري الذي كان لزاما عليه تحقيق الانتصار للعبور إلى الدور الثاني، إلا أنه عجز عن إيصال الكرة إلى ثلاثي الهجوم المكون من اللاعب سالومون كالو وويلفريد زاها وويلفريد بوني.
وفي الدقيقة 25 من عمر المباراة سدد لاعب المنتخب المغربي فيصل الفجر الكرة من ضربة خطأ قرب منطقة الجزاء، لترتطم بالقائم الأفقي لمرمى الإفواريين، وكان المنتخب المغربي بحاجة إلى التعادل أو الفوز لضمان العبور إلى الدور الموالي.
وبعد إصابة اللاعب عزيز بوحدوز، قرر مدرب المنتخب المغربي استبدالة باللاعب رشيد عليوي، وذلك قبل دقائق قليلة من نهاية الشوط الأول. ومع باية الشوط الثاني، عاد المنتخب الإفواري للضغط على دفاع المنتخب المغربي، الذي وقف سدا منيعا، واستطاع تكسير هجمات المنتخب الخصم.
وفي الدقيقة 65 تمكن المنتخب المغربي من تسجيل هدف المباراة الوحيد، وذلك عن طريق اللاعب رشيد عليوي، الذي استغل تمريرة تلقاها من اللاعب يوسف الناصري، وسدد الكرة من خارج منطقة الجزاء مستغلا تقدم الحارس الإفواري، بأمتار خارج مرماه.
وحاول مدرب المنتخب الإفواري بعد ذلك إدراك التعادل، من خلال إخراج زاها وإشراك كودجيا مهاجم أستون فيلا، وكذا الدفع بماكي غرادل، لكن النتيجة بقيت على حالها، حيث بقي دفاع المنتخب المغربي صامدا أمام هحومات الإفواريين.
وفي المباراة الأخرى عن نفس المجموعة، فاز منتخب الكونغو الديمقراطية على نظيره الطوغولي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ليحافظ بذلك على صدارة المجموعة الثالثة برصيد سبع نقاط، متبوعا بالمنتخب المغربي بست نقاط، ثم المنتخب الإفواري بنقطتين، فالمنتخب الطوغولي بنقطة واحدة.
وسيلتقي منتخب الكونغو الديمقرطية مع صاحب المركز الثاني في المجموعة الرابعة، التي تضم غانا ومصر ومالي وأوغندا، فيما سيلتقي المنتخب المغربي مع ثاني المجموعة، وكانت غانا قد ضمنت التأهل، بينما تتنافس مصر ومالي على بطاقة التأهل الثانية، خلال الجولة الأخيرة التي ستقام يوم غد الأربعاء.