منذ تعيينه في ماي الماضي على رأس عملية Warp Speed، لتطوير لقاح كوفيد 19، من قبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وجد العالم المغربي الأصل نفسه في دوامة من المشاكل، كان آخرها اتهامه بالتحرش الجنسي.
أقيل الخبير الأمريكي في الصناعات الدوائية، المغربي الأصل منصف السلاوي، من منصبه كرئيس لمجلس إدارة شركة غالفاني للإلكترونيات الحيوية بسبب اتهامات تحرش جنسي، كما تم حذف اسمه من مركز للبحث تابع للشركة كان يسمى مركز السلاوي لأبحاث اللقاحات.
اعترف الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، بأن نساء الحزب يتعرضن للتحرش من قبل أعضاء في الحزب، وعاد لينتقد نزع أمينة ماء العينين لحجابها في باريس، رغم أنه سبق له أن دافع عنها.
أصبح التحرش الجنسي، ظاهرة تثير القلق في الشوارع المغربية، وهو ما دفع العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لإطلاق حملة للتنديد بهذه الظاهرة، والمطالبة بإيجاد حلول تجنب النساء المضايقات في الشوارع.