في الوقت الذي يتم فيه تهميش الدور المغربي في الأزمة الليبية، باتت العاصمة الجزائرية مقصدا للأطراف الفاعلة في هذه الأزمة، فبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حط وزير الخارجية الإماراتي الرحال بالعاصمة الجزائرية.
في مداخلة مصورة بثت في لقاء نظم يوم أمس بالجديدة، أكد الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي أن الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، لن تغفرا للملك محمد السادس استماعه لنبض الشارع إبان ثورات الربيع العربي، وإشراكه للإسلاميين في الحكم.
عقدت عدة اجتماعات في المغرب خلال الأسبوع الماضي، بين مسؤولين من الأردن والإمارات وسلطنة عمان والمغرب، بخصوص خطة السلام الأمريكية للشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بصفقة القرن.