بعد ثلاثة أسابيع من المفاوضات مع شركائه، أعلن الرئيس سيريل رامافوزا مساء الأحد عن تشكيل "حكومة وحدة وطنية". فهل ستشكل هذه الحكومة الجديدة بداية تحول في السياسة التي تتبعها بريتوريا تجاه المغرب منذ عام 2004؟
في سنة 1962 زار الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا المغرب، والتقى الدكتور عبد الكريم الخطيب الذي كان آنذاك وزير دولة مكلف بالشوؤون الإفريقية، وطلب منه دعمه بالمال والسلاح وتدريب جنود حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، وهو ما استجاب له المغرب دون تردد، لكن ومع بداية
بعد تأكيد عمر هلال رفض المغرب لأن تصبح صحراؤه أرضا للمناورة الدبلوماسية لجنوب إفريقيا، قال وزير الخارجية ناصر بوريطة نهار اليوم، إن جنوب إفريقيا مجرد "صوت نشاز" في القضية، و"ليس لها الأهلية أو القدرة على التأثير" في الملف، و"لو كانت تستطيع لأثرت منذ 2004"، تاريخ اعترافها
عقب اللقاء الذي جمع بين المبعوث الشخصي للأمين العام إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، ووزيرة خارجية جنوب إفريقيا، أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أن المغرب لن يسمح بأن تصبح صحراؤه أرضا للمناورة الدبلوماسية لهذا البلد المعروف بتبنيه لأطروحة