في نهاية السبعينات، حاول بعض قادة الجيش المغربي إقناع الحسن الثاني باستهداف معاقل البوليساريو في تندوف، غير أنه رفض ذلك. آنذاك توغلت قوات مغربية داخل الأراضي الجزائرية دون أن تقابل بأي رد جزائري، بحسب ما تشير إليه وثيقة للمخاربات المركزية الأمريكية.
لم تعد الحياة في تندوف، تجذب الصحراويين في المخيمات، إذ يرغب الكثيرون منهم في العودة إلى المغرب. طريق العودة شاق إذ يمر عبر القنصلية المغربية في نواذيبو بموريتانيا، ويتطلب فحص ملفاتهم بعض الوقت.
تتخذ الجزائر والبوليساريو من ساكنة مخيمات تندوف ورقة ضغط ومساومة أمام المجتمع الدولي، ورغم المطالب الأممية بإحصائهم إلى أن الجزائر ترفض ذلك بشكل قاطع وتكتفي بتقديم أراقام متضاربة. كما تشير تقارير تتميز بمصداقيتها إلى أن الكثير من سكان مخيمات تندوف ينحدرون من الجزائر
أشارت وثيقة للخارجية الأمريكية بعد سنة من إعلان البوليساريو قيام "جمهوريتها"، إلى أن مخيمات تندوف تضم "لاجئين" من خارج الصحراء الغربية، وأن الجزائر تستخدم البوليساريو لمعاقبة موريتانيا، وإضعاف المغرب.
بعد التمرد الذي قاده أفراد من ميليشيا البوليساريو في أبريل، تصاعدت حدة الغضب الليلة الماضية. التفاصيل