لمع اسم خربوشة في نهاية القرن التاسع عشر، في منطقة عبدة، بعد رفضها للظلم والطغيان، ومقاومتها له بالكلمة الموزونة والصوت الجميل، ولا زالت الذاكرة الشعبية المغربية تخلدها، باعتبارها من رموز الصمود و الكفاح ضد الظلم والإستبداد. ورغم مرور عقود طويلة على وفاتها إلا أنها خلفت
من راع للأغنام في قرية بضواحي خنيفرة إلى صاحب مطعم في مدينة بجزر الكناري. هي قصة اسماعيل بوعتو الذي قرر صيف سنة 2006 وهو طفل قاصر ان يركب قوارب الموت من سواحل الداخلة باتجاه المجهول.