بدأ المقترح المغربي للحكم الذاتي للصحراء يجد صدى في الدول الاسكندنافية المعروفة تاريخيا بميلها لأطروحة البوليساريو، فبعد فلندا، أعلنت الدنمارك عن دعمها للمقترح المغربي المقدم سنة 2007 باعتباره "مساهمة جادة وموثوقة" في سبيل التوصل لحل لنزاع الصحراء.
في سنة 1981 توجه الملك الراحل الحسن الثاني إلى العاصمة الكينية نيروبي للمشاركة في قمة منظمة الوحدة الإفريقية، وأعلن قبول المغرب بإجراء استفتاء لتقرير المصير في الصحراء، وفي 12 نونبر من سنة 1984 قبلت المنظمة القارية "الجمهورية الصحراوية" عضوا كامل العضوية، وهو ما جعل المغرب