في خضم الأزمة مع شركائه التقليديين في أوروبا الغربية عام 2021، أسرع المغرب إلى تعزيز تقاربه الدبلوماسي مع دول أوروبا الوسطى والشرقية. استراتيجية أثبتت نجاحها رغم المحاولات الجزائرية لإفشالها.
في 28 نونبر من سنة 1960، أعلن المختار ولد داداه استقلال موريتانيا، ولم يعترف المغرب باستقلال جارته الجنوبية إلا في سنة 1969، حيث كان يعتبرها إقليما مغربيا، ولم تصبح الدولة الوليدة عضوا في الأمم المتحدة إلا في 27 أكتوبر من سنة 1961، ولم تقبل الجامعة العربية عضويتها إلى في سنة 1973.
شاركت القوات المسلحة الملكية المغربية، في عدة تدريبات عسكرية مشتركة في نونبر، شملت عمليات جوية وبحرية وبرية مع الولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا. وتأتي هذه التدريبات في ظل المخاوف من اندلاع صراع مسلح بين الجزائر والمغرب.