أعادت وفاة طالب مغربي شاب في مرسيليا محنة الطلاب المغاربة في فرنسا إلى الواجهة. إذ يجدون أنفسهم محاصرين في مدن شبه خالية، بعدما تقطعت بهم السبل في ظل أزمة كورونا، كما أنهم أصبحوا محرومين من مزاولة الأعمال التي كانت تسعفهم في تغطية نفقات دراستهم، وما زاد الطين بلة هو طول
قالت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوفي، اليوم بمجلس النواب، إن أكثر من 18 ألف مغربي عالقون بالخارج، ودعتهم إلى التحلي بالصبر، مشيرة إلى أن عودتهم يجب أن تتم في ظروف "آمنة صحيا".
أطلق مجموعة من الشباب مبادرة إنسانية لمساعدة التلاميذ في وضعية صعبة، لمتابعة دراستهم عن بعد خلال فترة الطوارئ الصحية الحالية. وستنطلق المبادرة من شمال المملكة في أفق تعميمها على كامل التراب الوطني.