على الرغم من نهاية ولايته على رأس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، بدا الجزائري إسماعيل شرقي حريصا على اقحام الاتحاد الإفريقي في مساعي التوصل إلى حل لنزاع الصحراء وهو ما يرفضه المغرب بشدة.
قضية مزارعي منطقة العرجة تبدو أشبه ما يكون بمرآة سيارة تعكس مشاهد الرؤية لعقود من النزاعات المزمنة بين الجزائر والمغرب. المشهد ينطوي أيضا على مشاكل متراكمة يعاني منها حاليا ملايين من سكان مناطق حدودية مغاربية.