هاجم وزير الخارجية الجزائري في تصريحات صحافية يوم أمس الخميس، الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، ووصف تصريحاته الأخيرة التي أثنى فيها على المغرب معتبرا أن الجزائر تشكل تهديدا لأوروبا، بأنها تثير الكثير من التساؤلات.
أقر مدير ديوان رئاسة الجمهورية الجزائرية أحمد أويحيى، أثناء حديثه في ندوة صحفية عقدت يوم الإثنين الماضي، بالجزائر العاصمة، بوجود خلافات مع العديد من الدول العربية، خصوصا فيما يخص الملف السوري ونزاع الصحراء.
حافظ رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد الذي يقوم حاليا بزيارة إلى المغرب على نفس المسافة مع المغرب والجزائر، حين أكد أن بلاده تدعم الأمم المتحدة في مساعيها لإيجاد حل لنزاع الصحراء.
أثنى الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أثناء خطاب ألقاه نهار اليوم الثلاثاء، على الملك محمد السادس وعلى الاستقرار الذي ينعم به المغرب، بالمقابل أبدى تخوفه من الوضع في الجزائر.
قال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، في حديث نشرته يوم أمس الأحد صحيفة (أ بي سي) الإسبانية، إن التعاون بين بلدان المغرب العربي "يجب أن يكون شاملا" لمواجهة مخاطر الشبكات الإرهابية.
لم يسلم اجتماع مجلس وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي الذي عقد يوم أمس الخميس بالعاصمة التونسية، من التجاذبات والخلافات بين المغرب والجزائر، حيث كاد الاجتماع أن ينتهي دون إصدار بيان ختامي بسبب تباين مواقف البلدين من اتفاق الصخيرات الذي وقعته الأطراف المتنازعة في ليبيا.
تساءل الناشط الصحراوي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" عن سبب عجز المغرب رغم تاريخه العريق عن إقناع نصف ساكنة الصحراء بمشروع الحكم الذاتي.
أعلنت الحكومة الجزائرية في بيان لها عن "ارتياحها للالتزام المتجدد" لمنظمة الأمم المتحدة بالسعي الى ايجاد حل سياسي عادل و دائم للنزاع حول الصحراء يقبله الطرفان و يفضي إلى تقرير مصير ما وصفته بـ"الشعب الصحراوي".