هاجم العديد من كتاب الرأي الموريتانيين المغرب في مقالات نشرتها الصحافة الموريتانية، وذلك على خلفية الحديث مؤخرا عن وجود أزمة سياسية بين البلدين، واتهموا الصحافة المغربية بالتقليل من شأن بلادهم.
لم تمر تصريحات السياسي الجزائري وحيد بوعبد الله، التي أثنى فيها على الملك محمد السادس، مع حديثه على أن قضية الصحراء هي التي تسمم العلاقات المغربية الجزائرية، دون أن تثير الكثير من الجدل، حيث اتهمه إعلاميون جزائريون بخدمة "الدعاية المغربية".
بعد يومين من حديث وسائل إعلام موريتانية، عن رفض الملك محمد السادس استقبال وزير الخارجية الموريتاني، أقدمت الحكومة الموريتانية على طرد عدد من العاملين المغاربة في شركة الاتصالات "موريتل" التي تملكها شركة اتصالات المغرب مناصفة مع الحكومة الموريتانية.
تحدث وحيد بو عبد الله النائب الربلماني عن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، والمدير السابق للخطوط الجوية الجزائرية، في حوار صحافي، عن الأوراش والمشاريع التنموية التي يقودها الملك محمد السادس، وحاول وضع مقارنة بين بلاده وبين المغرب.
خص نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة بالجزائر، علي بلحاج، موقع يابلادي بحوار تحدث فيه عن نظرته لحالة الجمود التي يعاني منها اتحاد المغرب العربي، وعن الخلافات السياسية بين المغرب والجزائر، وعن نظرته لنزاع الصحراء... وفيما يلي نص الحوار كاملا:
عاد أحمد أويحيى مدير ديوان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، إلى مهاجمة المغرب مجددا، فبعد اتهامه للمملكة بمحاولة ضرب استقرار بلاده، اتهمها هذه المرة بإيواء انفصاليين من سكان منطقة القبائل التي تطالب بالحكم الذاتي.
دعا الناشط السياسي الاسلامي الجزائري المعارض، الشيخ علي بلحاج، في تصريحات خص بها موقع "قدس بريس" الإلكتروني إلى فتح الحدود البرية المغلقة بين الجزائر والمغرب، مؤكدا أن النظام الجزائري يستغل قضية الصحراء لتحقيق أهداف سياسية ضيقة.
بعد أيام قليلة من رحيل زعيم البوليساريو محمد عبد العزيز، خرج السياسي اللبناني وليد جنبلاط ليدلي برأيه في نزاع الصحراء، مقترحا اقتسام الصحراء بين المغرب ولالجزائر من أجل وضع حد للخلاف بين المغرب والجزائر.