على الرغم من المحاولات الجزائرية المتكررة لتهميشه، لا يزال اتفاق الصخيرات الموقع بين الأطراف المتصارعة في ليبيا صامدا.
على عكس ما حصل مع "خط الشهيد" ومصطفى سلمى ولد سيدي مولود، بعدما أعلنا معارضتهما لقيادة جبهة البوليساريو، تحضى "المبادرة الصحراوية من أجل التغيير" بحرية واسعة في التحرك داخل مخيمات تندوف بل وخارج المخيمات.
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع صحيفة "الخبر" الجزائرية المغرب والجزائر إلى فتح "حوار" من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء، مشيرا إلى أن نزاع الصحراء سبب انسدادا اقتصاديا كبيرا في المنطقة.
"طالما لم يتم حل النزاع، وبالتالي البت في موضوع السيادة، فلا يجب أن يجري أي استغلالٍ لثروات الصحراء الغربية بدون موافقة واستشارة الشعب الصحراوي، عبر ممثله الشرعي والوحيد، جبهة البوليساريو" فعلى اي اساس يستند السيد غالي في قولته؟.
في 20 أكتوبر الماضي استدعت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربية، السفير المغربي من الجزائر للتشاور، عقب التصريحات التي أدلى بها وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، والتي اتهم فيها المغرب بتبييض أموال المخدرات عن طريق أبناكه المنتشرة في إفريقيا. ومنذ
تم يوم أمس الخميس الإعلان في مخيمات تندوف عن ميلاد "المبادرة الصحراوية من اجل التغيير"، وهي المبادرة التي رأى فيها المحجوب السالك زعيم تيار خط الشهيد المعارض لقيادة جبهة البوليساريو فرصة "لتغيير قيادة الفساد" الممسكة بزمام الأمور في تندوف منذ أربعين سنة.